غزة –فلسطين برس- كشفت صور خطيرة حصلت عليها وكالة فلسطين برس للأنباء ” مدى الإجرام والبعد عن الإنسانية والقيم الإسلامية وعمليات التعذيب والإرهاب التي تمارسها مليشيات حركة ” حماس” داخل معتقل مستشفى الشفاء الذي استوليت عليه حماس مجدداً وحولته لمعتقل لمواطنين ونشطاء حركة فتح في قطاع غزة”.
وأظهرت الصور عمليات تعذيب بشعة مارستها هذه المليشيات التي تتستر بشعار الإسلام والمقاومة وسرعات ما إختبأت فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، وما انتهى العدوان إلا وانقضت على عناصر فتح ومواطنيين أبرياء بالإعتقال في معتقلها الجديد أسفل مبنى مستشفى الشفاء ، وتعذيبهم بقضبان حديدية بالإضافة إلى الكدمات والحروق التي ظهرت على أجساد المواطنين التي تم تعذيبهم .”.
والصورة التي حصلت عليها وكالة فلسطين برس للأنباء تعود للشاب / إياد عبدالكريم عبدالله العبادلة من مدينة غزة ، والذي تم اختطافه يوم الخميس بتاريخ 22/1/2009 الساعة الثانية ظهرا بتوقيت غزة من مكان سكناه الي معتقل مجمع الشفاء الطبي دون السؤال عن أي شيء او اي تهمة وهناك تم الإعتداء عليه وتعذيبه لمدة ساعتين “.
فقامت مليشيات حماس بتعذيب المواطنين العبادلة من الساعة الثانية ظهر حتى الساعة الرابعة ، ومنعه من الصلاة ، فعندما طلب منهم الصلاه إقتاده للمرحاض وقالو له صلي هنا .
وتفند الصور البشعة المزاعم والاداعات التي تسوقها حركة حماس من خلال قادتها المتسترين خلف الإسلام الذي برء من هذه الأفعال المجرمة ، وتؤكد هذة الصور كذب حماس وحكومتها وناطقيها ما يدعونه بحقوق الإنسان وحق المواطن في العيش بكرامة وأمن وسلام “.
ويفيد المواطن العبادلة أن هذة المشيات كادت ان تطلق النار عليه لولا تدخل العناية الإلهية ، ولم يطلق عليه النار ، مضيفاً أن كل ذلك التعذيب الجسدي والنفسي دون السؤال او الاستفسار عن اي شيء ولا يعلم لماذا يعذب .
هذا ويشار الي ان مليشيا حماس كان قد اختطف المواطن العبادلة مدة شهر ونصف في سجن المشتل ، قبل شهرين من العدوان الإسرائيلي على غزة بتهمة الإتصال في رام الله .
تقبلوا خالص تحياتي /
المشرف : محمد سلمان / سفير الحسين