أسرار الصلاة برؤيه علميه

أسرار الصلاة

الصلاة صلة واتصال بين العبد وربه وأصل كلمة صلاة هي صلة دائمة بين المعبود
والعبد والمخلوق والخالق والصلة تعبر عن اتصال روحي وعقلي وبدني (روحي في
الخشوع) و (عقلي بالدعاء) و (جسدي بأداء الصلاة) وعندما يقال لك (صل رحمك)
معناها (زور أهلك وأسال عنهم وأطمئن عليهم وأتصل بهم) وعندما يقال لك (صل)
معناها (زور ربك وأدعيه وأطلبه الرحمة والعفو والغفران) وكما نعرف بأن وسيلة
الاتصال بالحياة (الهاتف النقال) أو (وسيلة الجوال) أما وسيلة الاتصال بين العبد وربه
هي (النية) وهي ما تنوي القيام به لهذا نردد دائما (إنما الأعمال بالنيات) وطريقة
الصلة
والاتصال بين الناس تتم في (الكلام والحديث) أما بين العبد والرب تتم (بالدعاء
والرجاء) وتعتمد صلة الناس واجتماعهم واختلاطهم على (الاحترام والتقدير) أما
اعتماد
العلاقة بين الرب والعبد هي (الخوف والمحبة والخضوع والخشوع) فالصلاة صلة بينك
وبين ربك وسيلة اتصالها نيتك وهي (ما تنويه بقلبك) وان كنت مؤمن إيمانا صادقا
سوف يرد على اتصالك وستعرف ذلك في (الراحة والانشراح والمتعة بعد الصلاة
وسيستجاب ويلبى ما طلبته من الله) أما إن كانت صلاتك ناقصة من خشوع أو
خضوع
وبها غفلة وسرحان ونسيان لن يرد على اتصالك وسيصبح الاتصال (مقطوع) أو لا
يتواجد مكالمات يرد عليها وطلبك سيرجع لك وأعلم إن الله ينظر لقلبك وينظر بما
تواجد
بقلبك من إيمان وينظر بما تواجد بإيمانك من نية وعلى هذا الأساس ستتم الصلة
التي
هي اكتمال الصلاة (نية ثم إيمان ثم اعتقاد في القلب بالخشوع والخضوع والأداء
الامثل
والأكمل من دعاء ورجاء وطلب رحمة وعفو وغفران واعلم بأن هناك صلاة هي صلة
واتصال ولكن لا رد على هذا الاتصال كالهاتف المقطوع
السر الأول
(الخشوع)
الخشوع أفضل حالة من الانسجام على الإطلاق فالخشوع هو (الانسجام بين العقل
والروح والجسد) الذي يجعل الجسد بحالة استرخاء والعقل بحالة اندماج والروح بحالة
انشراح فالتلاؤم والتأقلم والراحة نجدها في الخشوع ويعتبر الخشوع هو حالة
السيطرة
والتحكم في (المشاعر والأفكار والاهتمامات) وصهر تلك الصفات في الرؤية المحددة
أمامه بلا حركة أو توتر أو غفلة ونسيان ولهو وعبث في أدواته كالقلم الذي في الجيب
الأمامي أو الجوال المقفل بالجيب الخلفي أو في المسبحة والسلسلة إنما الخشوع
هو
تخيل النار على يمينك والجنة على يسارك والله أمامك ودنياك محل ما وضعت نعالك
والخشوع هو نسيان الأحوال المادية والتفرغ للعبادة الروحية ويعتبر الخشوع الحالة
السادسة والطبقة السادسة والرقي السادس من التركيز الذي هو (تركيز سمعي +
تركيز
نظري + تركيز ذهني) ويعتبر الحالة السادسة والطبقة السادسة والرقي السادس
من
التأمل الذي هو (التأمل النظري + التأمل السمعي + التأمل الذهني) وفي
اجتماعهم يعتبر
الخشوع المستوى (12) من التأمل والتركيز ونحن نجد
في التأمل الذي هو نظرة
عامة
على ما يحاط حولنا من طبيعة ومناظر وحالات ومواقف وأوضاع بأنه يملكنا الرؤية
الشاملة التي تكسبنا المعلومة والدراية والمعرفة وأيضا نجد في التركيز الذي هو
النظرة
المحددة لما يهتم به العقل وتبصر به العين وتسمعه الإذن ويتصوره الفكر وهذا يقوينا
فتخيلوا إذا ما فائدة الخشوع فالتركيز يستخدم في التمارين والتدريبات الرياضية وبه
قدرات متنوعة ومتفرعة والتأمل يستخدمه القياديون وأصحاب الرؤى من أجل امتلاك
الرؤية والوجهة والاتجاه والهدف أما الخشوع يعتبر هو نسيان ما يحاط حولك ليحدث
الانسجام بين (عقلك وروحك وجسدك) وفي اندماجهم وتلاؤمهم وتأقلمهم ستظهر
منك
طاقة وهي طاقة الروح المؤمنة لأن القدرات الثلاثة صهرت في لحظة معينة من أداء
الصلاة والله سبحانه وتعالى لا يحث المؤمن المسلم إلا لغاية فيها مصلحة لعبده وان
الله
على كل شي قدير
السر الثاني
(الخضوع)

الصلاة اتصال وصلة بين العبد وربه وبهذا الاتصال يتذلل ويخشع العبد لربه ويرزق ويرحم الرب عبده

مشكوووووووووووووور جزاك الله خير الجزاء

» بعض أسرار نوكيا المهمة